لازال الجدل مستمرا حول هدف كريستيانو رونالدو الناقص إن جاز التعبير ، فموقع الاتحاد الإسباني لكرة القدم يصر على أن عدد أهداف رونالدو هي 16 بينما تصر صحيفة الماركا على أن عدد أهدافه هو 17.
وتبدأ القصة عندما كان عدد أهداف رونالدو 9 أن المشكلة هي هدف الريال في مرمى ريال سوسيداد ، حيث سدد رونالدو الكرة من ركلة حرة مباشرة فارتطمت بالبرتغالي بيبي لتدخل المرمى...في تلك المباراة احتسب الحكم هذا الهداف للمدافع وليس لرونالدو بحجة أن الكرة أخذت مساراً مختلفاً تماماً بسبب بيبي وهو الرأي الأصح من وجهة نظر تحكيمية.
ومما يؤكد هذا أن بيبي صرح قائلاً : " علمت أن الهدف تم تسجيله باسمي بعد المباراة ، ما يهم أننا فزنا".
والسؤال الآن ... كيف سيؤثر هذا؟
التأثير سيكون غريباً جداً ... فرونالدو قد ينتهي به المطاف هدافاً للدوري الإسباني وبنفس الوقت لن يكون هداف الدوري الإسباني...والسؤال كيف؟؟
- لو تحدثنا عن جائزة "البيشيشي" والتي تمنح لهداف الدوري الإسباني ، فإن الجهة المانحة لهذه الجائزة هي صحيفة الماركا وبالتالي فإن رونالدو يملك في صراعه مع ميسي هنا (17) هدفاً ولو انتهى المطاف به بفارق هدف عن ميسي فإنه سيكون صاحب هذه الجائزة....هذه الجائزة كي نكون صريحين هي الأهم بالنسبة للاعبين!....بالتالي فإن ليونيل ميسي يفكر بالتأكيد أن عليه أن يلحق رونالدو بهدفين وليس هدف واحد!.
- لو تحدثنا عن لقب " هداف الدوري الإسباني" والذي لا يتم منحه كجائزة أو تكريم وإنما حسبة رقمية تمر مرور الكرام ، فإن رونالدو يملك هنا (16) هدفاً وليس (17) وبالتالي فإنه يتقدم على ليونيل ميسي بهدف واحد فقط ولو تساويا في النهاية سيكون هناك هدافين اثنين للدوري ... لكن كما قلنا فإن جائزة الماركا ستكون لرونالدو.
الآن ... الحل بيد جهة واحدة لتنهي الجدل حول هذا الهدف المفقود...الحل يأتي من صحيفة الماركا التي ترفض شرح وجهة نظرها بالإصرار على مخالفة الاتحاد الاسباني لكرة القدم وإن كانت جارتها "الآس" قد قالت إن رونالدو قدم استئنافاً بخصوص هدفه المفقود لكن تم رفضه .
وجهة النظر الوحيدة التي يمكن فهمها حول إصرار الماركا على خلق هذا الجدل أنها مدريدية وتريد أن تعطي رونالدو دفعة للأمام ، وقد نتفاجىء في نهاية الموسم بتعديلها للأرقام وخصم هدف سوسيداد من رصيد أغلى لاعبي العالم.
ارجو الرد+التقيم